Translate

الأحد، 23 مارس 2014

للمقربين فقط .. برجاء الإنتباه !

التاريخ :24 مارس 2014
الحدث : بعد ساعات من إخلاء سبيل علاء عبد الفتاح من النيابة على خلفية قضية التحريض على رفض قانون التظاهر بكفالة و تأجيل القضية لجلسة أخرى .. بعد ما قضى اكتر من 100 يوم في الحبس على ذمة القضية .. أما بعد ؛

- انا بحكي القصة دي لأنها السبب في الشعور اللي بينتابني دلوقتي ، بعد فترة عصيبة استطاع التشاؤم فيها انه يتملك كتير مني ، و أعترف أني كدت أقترب من بعض اليأس .

- في الفترة القصيرة اللي فاتت . بدأ كتير من المقربين سواء كانوا أهل أو أصحاب أو حتى معارف ، بدأوا يشككوني في نفسي و يلوموني كتير على وقوفي في صف الثورة و إيماني بمبادئها و حلمها .. و كان السؤال المعتاد : يابني انت جايلك ايه من وجع القلب ده ما تركز في مستقبلك و مصلحتك ؟ و تلاقي 30 علامة تعجب بعد السؤال فـ ينتابك شعور إنك متهور وسط مجموعة من الحكماء ؛ و ده بالرغم ان مفيش اي حد فيهم قدر يقنعك بوجهة نظره طووووول الفترة اللي فاتت ، و إن تحليلك دايما للأحداث كان هو الصواب مهما تعددت وجهات النظر المقابلة .

- النهاردة بس انا حبيت أستغل الحالة المعنوية المرتفعة -فشخ- اللي تسبب فيها علاء بإصراره و تفاؤله بإني أجاوب ع السؤال ده بكل جرأة و شجاعة و شراسة .. و حط تحت كلمة شراسة دي 1000 خط .

- شوف يا عمنا ؛ انا أصلا راجل أناني ، و بتعامل مع مسألة الثورة دي من نابع الأنانية .. و مكمل في صف الثورة بردو بدافع الأنانية ؛ إزاي بقى ؟ أقولك يا عمهم ...

- أنا يا عم نازل بدور على مستقبلي و مصلحتي الشخصية . بحلم ببلد بتقدّر البني آدمين و تحترم حياتهم و حرياتهم و خصوصياتهم ، بحلم ببلد ألاقي حقي فيها و أعيش عيشة كريمة من غير فساد أخلاقي و مجتمعي و بيروقراطية و همجية .
- أقولك : فكك مني أنا خالص ! أنا مكمّل علشان أحاول أضمن للواد عمر إنه لما يكبر يلاقي تعليم كويس و شغل كويس و زوجة محترمة و مجتمع نقي يقدر يعيش فيه و يكون أسرة ؛ و يعيش حياة طبيعية خالية من المخاطر على الطرق و الفساد اللي في كل حتة حوالينا .. و في سبيل الهدف ده أنا مستعد أضحي بأي حاجة يعني معنديش مشاكل إني أتحبس أو أموت .

و بناءً عليه .. أقسم أنا المدعو خالد محمد جلال أن أظل واحدا ممن يحملون فكرة الثورة الساعين لتمكينها .. و أن تبقى يناير هي المبدأ المحرك لتصرفاتي - إن استطعت - و أن أظل أحد الحالمين بالحرية و الكرامة الإنسانية و العدالة الإجتماعية.

و بناءً عليه أيضا .. أرجوك أن ترحمني من أسألتك السطحية الفارغة ... لوجه الله .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق